هذا واجبك يا حكومتنا المؤقتة حتى لا يقول التونسي "يا حسرة على زمان زعبع"
بقلم الحبيب وذان
بالتوازي مع اصرار كتلتها في التأسيسي على التنكر لتعهدات الائتلاف الثلاثي المعلن والذي تم بمقتضاه تقاسم الكعكة المنصبية والسياسية التونسية بعد اعلانهم رفض ان يكون رئيس المجلس التأسيسي رئيسا للهيئة المشتركة للتنسيق وصياغة الدستور وهي المهمة الاساسية التي تم من اجلها انتخاب بن جعفر لهذا المنصب، اعلن سمير ديلو الناطق باسم الحكومة التونسية المؤقتة احتجاج الحكومة المؤقتة على اصرار الاعلام العمومي والخاص التونسين على استعمال صفة مؤقت، اعقبها التدخل الصارخ واللاشرعي في التعيينات التي شملت الاعلام العمومي وبلغت حد التدخل السافر والفاضح في الخط التحريري للمؤسسات من خلال اغتصاب حق ابناء المؤسسات الاعلامية المقدس في التوافق على اختيار رئيس تحريرهم او انتخابه وفق ضوابط لا تتعدى الكفاءة والحرفية والاستقلالية عن التيايرات السياسية.
والنهضة بهذا التعدي الصارخ على حق الشعب في اعلام عمومي واستماتتها في شرعنة افعال لا شرعية اتتها تكون قد كشرت عن انيابها لتذيق الشعب ويلات التسلط النوفمبري في ابشع اشكاله واكثرها "زرقة" بعد العذاب "البنفسجي" والخوف ان يعود التونسي اليوم وهو يحتفل بالذكرى الاولى لانتصار ارادة الشعب وتحرره من سياسة تكميم الافواه وتقييد الحريات ليقول "ياحسرة على زمان زعبع"
وبات من الضروري ان تعمل الحكومة المؤقتة على تلافي انزلاقاتها التي لا تغتفر في حق الشعب والاعلام الذي عانى الويلات وهرم من اجل لحظة تاريخية ينعم فيها بالحرية وان تصلح اخطاءها وتعبر عن التزامها بالوعود التي قطعها اعضاؤها في الحملة الانتخابية وبالخصوص ضمان الحريات العامة والفردية والخاصة.
وعوض ان تعمل على تركيع الاعلام لتوطيد عرى كراسيها وممارسة التعتيم الاعلامي على الملفات الحارقة التي يبحث الشعب في طرحها كان من الاجدر ان تبحث وتتباحث في صياغة برنامج التنمية الجهوية والتشغيل والاستجابة لطموحات شعب ضحى ومازال يضحي بعدد من ابناءه حرقا بالنار وقتلا باسلحة نظامية واختاقنا بالغاز المسيل للدموع
.. كلمة اقولها للحكومة المؤقتة وامضي "بضم الألف" حتى لا يقول التونسي "ان الثورة مسرحية.. او عشنا سنة كاملة في احداث الكاميرا الخفية.. الزمن المخلوع كان... يا حسرة على اكا الايام... وما شابه ذلك من عبارات التحسر"...
بقلم الحبيب وذان
بالتوازي مع اصرار كتلتها في التأسيسي على التنكر لتعهدات الائتلاف الثلاثي المعلن والذي تم بمقتضاه تقاسم الكعكة المنصبية والسياسية التونسية بعد اعلانهم رفض ان يكون رئيس المجلس التأسيسي رئيسا للهيئة المشتركة للتنسيق وصياغة الدستور وهي المهمة الاساسية التي تم من اجلها انتخاب بن جعفر لهذا المنصب، اعلن سمير ديلو الناطق باسم الحكومة التونسية المؤقتة احتجاج الحكومة المؤقتة على اصرار الاعلام العمومي والخاص التونسين على استعمال صفة مؤقت، اعقبها التدخل الصارخ واللاشرعي في التعيينات التي شملت الاعلام العمومي وبلغت حد التدخل السافر والفاضح في الخط التحريري للمؤسسات من خلال اغتصاب حق ابناء المؤسسات الاعلامية المقدس في التوافق على اختيار رئيس تحريرهم او انتخابه وفق ضوابط لا تتعدى الكفاءة والحرفية والاستقلالية عن التيايرات السياسية.
والنهضة بهذا التعدي الصارخ على حق الشعب في اعلام عمومي واستماتتها في شرعنة افعال لا شرعية اتتها تكون قد كشرت عن انيابها لتذيق الشعب ويلات التسلط النوفمبري في ابشع اشكاله واكثرها "زرقة" بعد العذاب "البنفسجي" والخوف ان يعود التونسي اليوم وهو يحتفل بالذكرى الاولى لانتصار ارادة الشعب وتحرره من سياسة تكميم الافواه وتقييد الحريات ليقول "ياحسرة على زمان زعبع"
وبات من الضروري ان تعمل الحكومة المؤقتة على تلافي انزلاقاتها التي لا تغتفر في حق الشعب والاعلام الذي عانى الويلات وهرم من اجل لحظة تاريخية ينعم فيها بالحرية وان تصلح اخطاءها وتعبر عن التزامها بالوعود التي قطعها اعضاؤها في الحملة الانتخابية وبالخصوص ضمان الحريات العامة والفردية والخاصة.
وعوض ان تعمل على تركيع الاعلام لتوطيد عرى كراسيها وممارسة التعتيم الاعلامي على الملفات الحارقة التي يبحث الشعب في طرحها كان من الاجدر ان تبحث وتتباحث في صياغة برنامج التنمية الجهوية والتشغيل والاستجابة لطموحات شعب ضحى ومازال يضحي بعدد من ابناءه حرقا بالنار وقتلا باسلحة نظامية واختاقنا بالغاز المسيل للدموع
.. كلمة اقولها للحكومة المؤقتة وامضي "بضم الألف" حتى لا يقول التونسي "ان الثورة مسرحية.. او عشنا سنة كاملة في احداث الكاميرا الخفية.. الزمن المخلوع كان... يا حسرة على اكا الايام... وما شابه ذلك من عبارات التحسر"...
أخشى أن بعضنا بدأ بالفعل في التحسر على زمن الزعبع. على كل حال مقال ممتاز. مشكور :)
RépondreSupprimer