samedi 25 février 2012

حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في تونس


 Eya Frioui 






بعد الداعية الاسلامي المصري وجدي غنيم تستقبل تونس اليوم مصريا من طراز 

اخر انه 



الدكتور طارق رمضان متخصص في الشؤون الاسلامية و استاذمحاضر بجامعة 


اوكسفورد
و لمن لم يسمع قبلا بهذا المثقف المصري الاصل هو نجل احد ابرز القيادات الاسلامية 

الدكتور سعيد رمضان الذي توفي في المنفى و حفيد "الامام الشهيد" حسن البنا مؤسس 

حركة الاخوان المسلمين و المرشد الاول للجماعة
كاتب اوروبي اسلامي و محاور شرس هكذا يعرفه و يعرفه العديدون لكن هذا الفقيه 

المجتهد اثار حفيظة العديد من علماء المسلمين عندما طالب باعادة النظر في تطبيق 

الحد في بلدان الظلام الاسلامي كما يحلو لي ان اسميها كايران و العربية السعودية 

فتبني طارق رمضان العديد من المواقف المتفتحة و ايد حقوق المراة المسلمة و 

رجم الزانية و البرقع و النقاب و اكتفى بالتشديد على اهمية حجاب المراة المسلمة 

كفريضةو لكم ان تحكموا و تجدوا الفرق بينه و بين ابناء بلده من اسلاميين سياسيين 

مثقفين و شيوخ و دعاة فطارق رمضان و ان بدى اسلاميا مستنيرا 

و رغم تميزه الشديد و نبوغ حجته الا ان هذا المفكر الاسلامي بقي محل سخط و 

اتهامات عنيفة بتبني الخطاب المزدوج و الحديث بلسانين لسان الوسطية و العقلانية و 

التسامح لاعلام و امام شاشات التلفزةعند لقاء المسؤولين الغربيين و لسان اخر متشدد 

متطرف امام طلبته و داخل الحرم الجامعي في فرنسا و بريطانيا ...


و اليوم تستقبل تونس بعد الثورة هذا المفكر الاسلامي الذي اعتبران هذه الثورات 

العربية في تونس ليبيا مصر و سوريا ليست الا فوضى و نتيجة لخطط و مؤمرات 

غربية لخدمة مصالح جيواستراتيجية فلا وجود لثورات و لا انتفاضات و لا لربيع 

عربي حسب طارق رمضان و ككل كاتب مغرم و مقتنع بارائه اصدر كتابا بعنوان 

الاسلام و الصحوة الاسلامية 

ليفسر فيه تفاصيل هذه المؤامرة الغربية 


 لا يختلف اثنان على ان حفيد البنا اثار الجدل الواسع في فرنسا كلما ذكر اسمه أو 

عندما يدلي برأيه في نقاش حول الإسلام أو المسلمين و لكنه اليوم خلق و حتى قبل ان 

يدلي باي تصريح او لقاء في بلادنا خلق اختلافا كبيرا بين من اتهمه بالتقليل من مكانه 

الشعوب و ثواراتها بعد ان نسي ان يدغدغ كبرياء هذه الشعوب و نرجسيتها في تحقيق 

ثورة كما يرونها تاريخية و بين شق اخر يعتبر بان تهاطل الاسلاميين و ان اختلفت 

درجة تطرفهم هو غزو ثقافي و فتح مبين لتونس بعد الثورة 


و يبقى السؤال الاهم 

حول هذا المفكر الاسلامي الذي لا ينفي تاثره الشديد بذكرى و تاريخ جده مؤسس 

جماعة الاخوان المسلمين الامام الشهيد حسن البنا 

 عشت كل طفولتي تلازمني صورة جدي المقتول " 



سؤالي ما الذي سيحاول صاحب هذه القوة الفكرية الهائلة ان  يدعو التونسيين اليه 
فيستجيبون
?








  • 2 commentaires:

    1. je vous conseille de regarder ce débat sur France 3 Emission Ce soir ou jamais entre notre compatriote Abdelwahab Meddeb et Tareq Ramadan
      c'est très intéressent :
      http://www.youtube.com/watch?v=1LaaiCgUIGE

      RépondreSupprimer
    2. Je me demande sérieusement si vous avez vraiment lu son livre "L'islam et le réveil Arabe" avant d'écrire cet article. Parce qu'il n'a jamais dit que les révolutions arabes étaient une pure invention occidentale.

      RépondreSupprimer