jeudi 12 janvier 2012

وزير الداخلية لم يتجاوز بعد سجن النهضاويين وانصار الحزب الحاكم يعيدون التجمع الى الواجهة


بقلم الحبيب وذان
 
الخطوة غير المسبوقة التي  اتاها اليوم وزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة هي في حد ذاته ضربة اخرى للاعلام الاحترافي حيث عمد السيد الوزير الى الادلاء بخطاب تطميني موجه الى الشعب التونسي والقطاع الامني بالاساس في صفحة النهضة على الفايسبوك.
خطوة اكدت ان حركة النهضة بالفعل تبحث اليوم عن اعلام يطبل لها لا اعلام يخدم الشعب حيث فسر بعض قياداتها هذه الخطوة بالاحتجاج النهضاوي على الاعلام بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الصحفيون دفاعا عن حريتهم واستقلاليتهم.
بالتوازي مع هذه الخطوة عمد اليوم انصار النهضة الى الاعتداء على الاعلامي سفيان بن حميدة وطردوا فريق التلفزة الوطنية من امام مقر وزارة الداخلية رافعين في وجهها شعار "ديقاج.. اعلام بنفسجي" متناسين ان النهضة تريد فعلا القطع مع الاعلام البنفسجي ولكن ستعوضه بالاعلام "الازرق".
الاعتداء الصارخ الذي اتاه وزير الداخلية اليوم برفضه الادلاء بتصريحات للصحافة في وقت ادلى فيه بخطاب كامل لصفحة النهضة على الفايسبوك اكد حقيقة ان القرارات الكبرى التي تصدرها الحكومة تطبخ في "كوجينة النهضة" وهو ما يعني ان الحكومة لا يديرها رئيسها الذي انتخبه المجلس التأسيسي بقدر ماهي تدار بواسطة راشد الغنوشي زعيم النهضة الذي تعدى كل الحدود عندما اصبح يستقبل ضيوف الدولة في مراسم رسمية.
وما اتاه ايضا اليوم انصار النهضة في شارع الحبيب بورقيبة باختراقهم قانون حالة الطوارىء المفروض في البلاد واعتدائهم ايضا على الصحفيين وهتافهم بحياة الخليفة والامير على الداخلية وملكهم الغنوشي اعادو الى الاذهان صورة خطيرة "للتجمع" ومؤشرا اخطيرا لعودة الدكتاتورية الحزبية بحزب "ازرق".

8 commentaires:

  1. interprétation des 0.0001 :)
    trouvez un autre truc à rédiger

    RépondreSupprimer
  2. ألحمد لله وبعد.. فإنّه ولما أقدم عليه صاحب المقال من تشبيه النهضة بالتّجمّع وهو أمر لا يستقيم .. إذ أنّ التجمّع تسلّط بقياداته وابتزازاته وبكل أوزاره تسلّط على رقاب الناس في حين أن النهضه انتخبها الشعب بكل حرّية وأريحيّة وشعبها يساندها في كل مايرى حاجة لذلك .. ويظهر من كلام صاحبنا أنّ اللغة عنده هي نفسها مكانها ولونها بنفسجيّان لم يتغيرا

    RépondreSupprimer
  3. alors là mosaique vous êtes à coté de la plaque et vous n'êtes pas du tout professionnel dans cet article. Le plus grave est que cet article peut être l'objet d'une poursuite juridique.
    Je suis pas politicien mais en tant que tunisien j'espère que vous serai un peut objectifs dans vos articles, sinon vous êtes pour moi des pro ben ali.

    RépondreSupprimer
  4. ben Ali e un être humain en 1 lieu donc il peut cométaire des erreures ;la seule erreur qu'il a fe est de laisser la famille trablesi voler de l'argent....il faut que tu sache que tous être humain e avare e faible devant l'argent....le pouvoir vous donne la force de voler...de commettre des atrocité...si je dis ça parce-que je SS algérien....en Algerie on a frôler la guerre civil a cause d'un partie le même style nahda..alors maintenant on rétablie la sécurité"dieu merci" le système vole de l'argent...trafique les Elections mais le peuple algérien ne dis rien ....tu se parce-que ..la securite avant tous.....que dieu protégé la Tunisie .....amine

    RépondreSupprimer
  5. Yar7em bouk fi hal kilmtin !

    Heureusement qu'il existe encore des journalistes libres et indépendants qui n'ont pas encore été aspirés par la vague Bleue. J'ai écouté la rubrique "Kharja" de ce matin et ça m'a déprimé. Non seulement le journaliste Amine, nie les mobilisations politisées de la foule par Ennahdha pour organiser des contre manifestations, mais il fait la leçon aux journalistes qui dénoncent ces pratiques. Les commentaires au post sur facebook étaient encore plus choquant...

    Encore une fois, Merci !

    RépondreSupprimer
  6. كلام جميل كلام معقول ومسكينة تونس آش باش تقول

    RépondreSupprimer
  7. أوّلا...الناس خرجت باش تعبر على مساندتها لكل القرارات التي تصب في مصلحة العدالة الإنتقالية...خاصة بعد التهديد بالتمرّد من قبل قوات التدخل...ثانيا...من حق أنصار أي حزب سياسي أنهم يعبرو على تأييدهم لحزبهم...إنتي قلبك يوجعك كيفاش الحكومة عندها أنصار تدّافع عليها...برّا داوي قلبك لكن ماثمّة حتى وجه للتشبيه بالتجمع...ثالثا...مقالك إلّي كتبتو كافي باش يخلّي الوزير ما يعمل معاكم حتى حديث...و يتسمّاو متربيين معاكم كي سكتولكم عالإشاعات إلي تخرّجو فيها...برّا إتعلّم الحياد يا إعلامي يلّي تقول بروحك مستقل و من بعد إيجا أحكي...رابعا...النّهضة تحبّ تسيطر عالإعلام إلّي مسيطرين عليه الأطراف المأدلجة يساريا في تونس...برّا قلّهم سيبو الإعلام و من بعد أتو نقولو للنهضة تسيبو...خامسا...الإعتداء على سفيان بن حميدة ليس نهاية العالم...إعتدي على غيره و لم نسمعكم يا إذاعة موزمبيك تتكلّمو ربع كلمة...و أنا نتحدّاك كان كنت باش تقول نفس الكلام لو المعتدى عليه هو سعاد عبد الرحيم...سادسا...برّا إشرب حرابش مضادّة للتبلعيط و للكذب العيناني و من بعد أخرج إكتب في الأنترنت يا مدوّن الغلبة

    RépondreSupprimer
  8. le jour où boubaker mettra un croniceur du CPR ou de la nahda avec ben nticha , ce jour la vous aurez au moin commencer a ecouter l'autre partie du peuple

    RépondreSupprimer