حول سبر الأراء على موقعنا على الأنترنت

وضعت  موزايك على موقعها على الانترنت أول أمس موضوعاً للتصويت هو التالي:  هل تؤيد زيارة وجدي غنيم و دعاة اجانب إلى تونس ووضعت ثلاث خيارات   "مع"، " ضد"، دون راي".

في الساعات الأولى من التصويت (والذي بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 70000 مشارك)، كان عدد  المصوتين ب"مع" متفوقا قبل أن تتغير هذه النتيجة لصالح المشاركين الذين صوتوا ب "ضد" هذه الزيارة، و منذ ذلك الحين قامت الدنيا ولم تقعد على شبكة الفيسبوك واتهمنا بالتلاعب بنتيجة التصويت وهوأمر ننفيه تماما و أن لا مصلحة لنا في ذلك و أن أخلاقيات المهنة تمنعنا من ذلك. ونذكر هذا الأمر للتوضيح فقط.

و  قامت صفحات موالية لمثل هذه الزيارات على الفيسبوك بالتعبئة للتصويت ب "مع"

  وفي المقابل كانت هناك صفحات ضد هذه الزيارات قامت هي الاخرى بالتعبئة للتصويت ضدها ويبدو أن حملتها كانت أنجع من الأخرى فصار عدد المشاركين ب "ضد" هو المتفوق.

ويحاول البعض وعن سوء نية وضعنا في قفص الإتهام و بأننا نتلاعب بالنتيجة لصالح شق دون أخر.  وهو أمر لم يحصل مطلقا و إذا تغيرت النتيجة فذلك أمر عادي بما أن التصويت مفتوح ويمكن أن يتغير في أي وقت.

و إن نشرنا هذا التوضيح فذلك حتى نضع حدا للذين لا هم  لهم سوى التجني علينا لمجرد أن ارائهم لا تتفق مع نتيجة التصويت.

وفي الأخير نود أن نشير إلى  أن هذا الإختلاف محمود وعلامة صحية شريطة أن لا يتخطى الأمر آداب الحوار الحضاري.
 

:النتيجة النهائية للتصويت