والله ماهو باهي!

بقلم هاشم العماري

...والله ماهو باهي يا جماعة واحد يعمل مالحبة قبة... ما يجيش موش معقول، الشيء هذا موش متاعنا

أما اللي سمعتو اليوم يخليني نعمل مالحبة قبة، الله غالب شي أقوى مني... اليوم سمعت اللي بش يولي يقريو التركي في المكاتب و المعاهد، حاجة باهية، معقولة، يعطيهم الصحة على هالفكرة، يخلقو طرف مواطن شغل للجماعة اللي قارين بالتركي، خير ملي مطيشين يندرا وين... أما كيما قلت بش نعمل مالحبة قبة اليوم، توا بالله شنوا أبجل، تصلح المستوى متاع اللغتين الإنجليزية و 

الفرنسية و لاّ تزيد   التركية؟ معناها التوانسة ما يڨدوش لا العربي، لا الأنجليز، لا الفرانسيس و تحبوهم ما يڨدوش التركي زادة؟ 

 و سامحني بالله مالحكايات اللي ماكلة البلاد الكل ما فقتو كان بهذي؟ أكا الصحافي اللي عامل إضراب جوع في باب بنات، قريب

 للوزارة الأولى و لوزارة حقوق الإنسان و الدفاع و الدنيا الكل، شبيه حد ما تفكرو؟ صحافي مشى يصور في محاكمة قتلى شهداء الثورة الكريمة و المجيدة في الكاف ياخي فكولو كاميراواتو الزوز و خباو الحقيقة كاملة، السيد اليوم غلق 7 أيام ما ياكل في شيء و الحكومة مولى الدار موش هوني... كان جات حكاية فلوس و إشهار راهو فما شكون تحرك أما حكاية جيش و ظلم ما يتكلم حد...

حاصيلو اللي نسمع فيه اليوم ماهوش باهي، والله ماهو باهي، و جملة زادة!